وَ رَحَلْتُ عَنْكُمْ وَالْفُؤَادُ لَدَيْكُمُ
وَ جْدِيْ وَشَوْقِيْ
فِيكُمُ وَإِلَيكُمُ
كَيْفَ الْحَيَاةُ بِلَا
اِجْتِمَاعِ أَحِبَّةٍ
كَيْفَ التَّصَبُّرُ
عَنْكُمُ وَ عَلَيْكُمُ
أَنْتُـمْ أَحِبَّـائِيْ وَ
أَنْتُـمْ صُحْبَـتُيْ
أَبْقَىْ عَلَىْ طُولِ
الْمَدَىْ أُغْلِيكُمُ
مَا كُنْتُ أُوفِيْ
حَقَّكُمْ وَ وَفَاءَكُمْ
لَكِـنَّ رَبِّي وَحْــدَهُ
يَـجْــزِيـكُـمُ
قَدْ عِشْتُ فِي كَنَفِ
الْأَحِبَّةِ هَانِئًا
أَتَـــفَيَّــأُ
اللُّــقْــيَا سَــعِيـدًا بَيْنَكمُ
وَ الْآنَ أَرْحَلُ
وَالْفُؤَادُ لَدَيْكُمُ
حَتْمًا سَآتِيْ كَيْ
أَعُودَ إِلَيْكُــمُ
حَتْمًا سَآتِيْ
كَيْ أَعُودَ
إِلَيْكُــمُ...