وَ رَحَلْتُ عَنْكُمْ وَالْفُؤَادُ لَدَيْكُمُ
وَ جْدِيْ وَشَوْقِيْ فِيكُمُ وَإِلَيكُمُ
كَيْفَ الْحَيَاةُ بِلَا اِجْتِمَاعِ أَحِبَّةٍ
كَيْفَ التَّصَبُّرُ عَنْكُمُ وَ عَلَيْكُمُ
أَنْتُمْ أَحِبَّائِيْ وَ أَنْتُمْ صُحْبَتُيْ
أَبْقَىْ عَلَىْ طُولِ الْمَدَىْ أُغْلِيكُمُ
مَا كُنْتُ أُوفِيْ حَقَّكُمْ وَ وَفَاءَكُمْ
لَكِنَّ رَبِّي وَحْدَهُ يَجْزِيكُمُ
قَدْ عِشْتُ فِي كَنَفِ الْأَحِبَّةِ هَانِئًا
أَتَفَيَّأُ اللُّقْيَا سَعِيدًا بَيْنَكمُ
وَ الْآنَ أَرْحَلُ وَالْفُؤَادُ لَدَيْكُمُ
حَتْمًا سَآتِيْ كَيْ أَعُودَ إِلَيْكُمُ
الثلاثاء، 19 مارس 2024
حَتْمًا سَآتِي
السبت، 9 مارس 2024
قصيدة ( قرب اللقاء )
قَرُبَ اللِّقَاءُ وَ زَادَتِ الأَشْوَاقُ
وَ تَطَاوُلُ السَّاعَاتِ لَيْسَ يُطَاقُ
وَ الْعَيْنُ مَا غَمَضَتْ لِقُرْبِ لِقَائِكُمْ
كَلاَّ وَ لاَ جَفَّتْ بِهَا الآمَاقُ
فَمَتَى سَيُشْفَى الْقَلْبُ مِنْ أَنـَّاتِهِ
وَ مَتَى سَيَسْكُنُ نَبْضُهُ الخَفَّاقُ
هَلْ يَا تُرَى حَقاً دَنَا مَنَّا اللِّقَا
أَمْ ذَاكَ حُلْمٌ بَعْدَهُ إِيْفَاقُ
أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الزَّمَانَ بِغَيْرِهِ
وَ لَكَمْ تَضِيْقُ بِدُوْنِهِ الآفَاقُ
بِلِقَائِهِ أُشْفَى وَ تَبْرَأُ عِلَّتِي
فَلِقَاؤُهُ لِمُحِبِّهِ تِرْيَاقُ
عَجِّلْ إِلاَهِيْ بِاللِّقَاءِ فَإِنَّنِيْ
مُتَلَهِّفٌ لِلِقَائِهِ مُشْتَاقُ
الخميس، 25 مايو 2023
هُوَ حُلْمُنَا - نص وطني
( هُوَ حُلْمُنَا )
.
هُوَ حُلْمُنَا أَنْ نَرْتَقِي لِلْمَجْدْ
حُلْمٌ تَحَقَّقَ بَعْدَ بَذْلِ الْجُهْدْ
فِي أَرَضِ مَمْلَكَتِي بِرُؤْيَةِ نَهْضَةٍ فِي الْغَدْ
أَرْضُ الرِّسَالَةِ وَ الْهُدَى وَ الْخَيْرْ
مِنْهَا جُسُوْرُ الْعَوْنِ قَدْ مُدَّتْ لِكُلِّ
الْغَيْرْ
هُوَ نَهْجُهَا مُنْذُ الْقَدِيْمِ تَصُوْنُهُ كَالْعَهْدْ
حُكَّامُنَا غَيْثٌ وَ فِي الْهَيْجَا أُسُودْ
اللهُ يَحْفَظُهُمْ لَنَا آلُ السُّعُوْدْ
فَبِهِمْ بِعَوْنِ اللهِ نَلْقَى مَجْدَنَا وَ السَّعْدْ
وَ مَلِيْكُنَا سَلْمَانُ ذُو الرَّأْيِ الْمُسَدَّدْ
وَ وَلِيُّهُ الْفَذُّ الطَّمُوْحُ رُؤَىً مُحَمَّدْ
قَادَا الْبِلَادَ بِهِمَّةٍ كَمْ سَخَّرَا مِنْ جُهْدْ
إِنَّا سُعُودِيُّونَ شَعْبٌ وَاحِدُ
دِرْعٌ تَخَطَّى الْحِقْدَ صَلْبٌ صَامِدُ
نَمْضِي نُحَقِّقُ حُلْمَنَا شَعْبٌ وَحُكَّامٌ يَداً فِي يَدْ
الثلاثاء، 8 فبراير 2022
قصيدة ( ملحمة التأسيس )
بِلاَدِيْ لَيْسَ تُشْبِهُهَا
الْبِلَادُ
فِدَاهَا الرُّوْحُ يَعْشَقُهَا
الْفُؤَادُ
بِلَادِي قِبْلَةُ الدُّنْيَا
جَمِيْعاً
وَ يَهْفُوْ نَحْوَ قِبْلَتِهَا
الْعِبَادُ
تَأَسَّسَتِ الْبِلَادُ بِعَوْنِ
رَبِّيْ
وَ مِنْ نَجْدِ الْإِبَا حُزِمَ
الْعَتَادُ
بَنَوْ دِرْعِيَّةَ الْأَمْجَادِ
دِرْعٌ
وَ عَاصِمَةٌ تَقُوْدُ وَ لَا
تُقَادُ
وَ مُنْطَلَقاً لَهُمْ لِبِنَاءِ
حُكْمٍ
وَ مِنْهَا كُلَّمَا انْطَفَأَتْ
تُعَادُ
وَ أَسَّسَهَا مُحَمَّدُ بِنْ
سُعُوْدٍ
وَ كَانَ لَهُ مِنَ الْمَوْلَى
سِنَادُ
وَ سَارَ مُلُوْكُ آلِ سُعُوْدَ
تِبْعاً
عَلَى التَّأْسِيْسِ مَا مَالُوا
وَ حَادُوا
ثَلَاثُ مِئِيْنَ مِنْ مَجْدٍ
لِمَجْدٍ
مِنَ التَّأْسِيْسِ لِلْيَوْمِ
امْتِدَادُ
وَ قّوَّى رُكْنَهَا دِيْنٌ
حَنِيْفٌ
عَلَيْهِ تَوَحَّدُوا وَ بَنَوا
وَ شَادُوا
لَنَا آلُ السُّعُوْدِ مُلُوْكُ
عَدْلٍ
وَ شَرْعُ اللهِ فِي الْحُكْمِ
الْعِمَادُ
أَتَى عَبْدُالْعَزِيْزِ عَلَى
خُطَاهُمْ
أَعَادَ الْمُلْكَ تَحْمِلُهُ
الْجِيَادُ
وَ لَمَّ شَتَاتَ شَعْبٍ فَوْقَ
أَرْضٍ
وَ قَوَّى الْجَمْعَ حُبٌّ
وَ اتِّحَادُ
وَ ثُمَّ بَنُوْهُ حَتَّى
الْيَوْمَ صَانُوا
بِلَادَهُمُ بِحُكْمِهِمُ وَ
ذَادُوا
وَ قَائِدُنَا أَبُو فَهْدِ
الْمُفَدَّى
لَهُ مِنَّا الْوَلَاءُ لَهُ
الْوِدَادُ
وَ نَائِبُهُ الْهُمَامُ رُؤَىً
وَ فِكْراً
لَهُ عَزْمٌ وَ يَحْدُوهُ
اجْتِهَادُ
وَ نَحْنُ جُنُوْدُهُمْ فِي
كُلِّ أَمْرٍ
وَ فِي الْهَيْجَاءِ إِنْ دَارِتْ
شِدَادُ
فَلَيْسَ كَمِثْلِنَا فِي
الْأَرْضِ شَعْبٌ
وَفِيٌّ لَيْسَ لِلْأَعْدَا
يُرَادُ
نُطِيْعُ وُلَاتَنَا وَ نَصُوْنُ
عَهْداً
نَرُصُّ الصَّفَّ وَ الْعَادِيْ
يُبَادُ
فَهَذِي دَوْلَةٌ باِلْخَيْرِ
قَامَتْ
تُضِيءُ الْكَوْنَ إِنْ عَمَّ
السَّوَادُ
وَ مَهْمَا حَاوَلُوا إِطْفَاءَ
نُوْرٍ
لَهَا إِلَّا تَعُوْدُ وَ إِنْ
أَعَادُوا
حَبَاهَا
اللهُ مِنْ نِعَمٍ وَ فَضْلٍ
بِمَا قَامَتْ فَطَابَ لَهَا
الْحَصَادُ
وَ صَارَتْ دَوْلَةً عُظْمَى
بِحَقٍّ
إِلَيْهَا حَلُّ أَمْرٍ وَ انْعِقَادُ
وَ مِنْهَا الْخَيْرُ قَدْ
عَمَّ الْبَرَايَا
وَ كُلُّ الْخَلْقِ بِالْخَيْرِ
اسْتَفَادُوا
أَدِمْ يَارَبِّ مِمْلَكَتِي
بِخَيْرٍ
وَ زِدْهَا الْفَضْلَ مَا خَطَّ
الْمِدَادُ
شعر : علي عبدالله الحازمي .
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021
ذَرُونِي وَمَنْ أَهْـوَى
وَلَسْـتُ وَإِنْ جَـارَ الـزَّمَانُ بِجَاحِـدِ
سَأَبْقَى عَلَى عَهْدِ المَحَـبَّةِ مُخْلِصاً
وَلَوْ كَثُرَ العُـذَّالُ وَاشْـتَـدَّ حَـاسِدِي
وَزَادِيَ حُــبِّي وَالتَّـصَـبُّـرُ عُــدَّتِي
وَقَلبِيْ بدربِ الحُبِّ والشَّوقِ قَائِدِي
.
الأربعاء، 22 ديسمبر 2021
قصيدة ( فِي بُعْـدِكُـمْ )
وَ العَيْنُ مِنْ وَجْدِهَا بِالدَّمْعِ تَحْتَرِقُ
شَطَّتْ بِيَ الدَّارُ عَنْكُمْ فِي غَيَاهِبِهَا
وَ لَمْ يَزَلْ طَـيْفُ ذِكْـرَاكُمْ لَهُ عَـبَـقُ
كَـأَنَّـمَـا وَ دُمُـوعُ العَـيْـنِ مِحْـبَـرَةٌ
وَ صَـفْحَةُ الخَـدِّ لِلـتَّـدْوِينَةِ الوَرَقُ
وَعَهْـدُكُمْ فِي سُوَيْدَا القَلْبِ مَنْزِلُهُ
أَحْـيَا لِأُوفِـيـهِ مَـا بَاقٍ بِيَ الرَّمَـقُ
.