الجمعة، 15 أغسطس 2014

ذكرتك ياربي


ذَكَرْتُكَ فَانزاحَتْ عَنِ الصَّدْرِ غُمَّةٌ

                              وفـُــرِّجَ هَـمٌ فِي الـحَـنَايَا يُـؤَرِّقُ

َتلاشَتْ مُعَانَاتِي وَأُنسِيـتُ كُرْبَتِي
                              فذكرك يا ربي سـروري يحـقـقُ

فأنتَ رَحِيمٌ تَغفِرُ الذَّنْبَ والخَطَا
                              وَتُكرِمَ مَنْ جَا نَحْوَ بـَابِكَ يَطْـرُقُ

إلاهِي أَقِلْنِي مِنْ ذُنُوبِي بِـتَــوبَـةٍ 
                              نَصُوحٍ تَجُبَّ الذَّنْبَ والهَمَّ تُزْهِقُ

وَمِنْ ثَمَّ قَوِّمْنِي على الحقِّ والهدَى
                             وَثَـبِّـتْ جَنَانِي لا يَـزِيــغُ وَيـَمْرُقُ

وَأَلْهِمْنِيَ التقوى ونوِّرْ بصيرتي
                           وكُــنْ لـي مُعيناً أنتَ بالخلقِ أَرْفَقُ

وَمَالِي سِوَى أَعْتَابِ بابكَ مَلْجَأٌ
                            وَبَابـُكَ عَــنَّا ليــسَ يــا ربِّ يُـغْلَقُ

أتيتـكَ يا ربِّي مُــنِيــباً وَتائِــباً
                           وَدَمْعَاتُ عَـيْنِيْ فَـوْقَ خَدِّي تَـرَقْرَقُ


شعر / علي عبدالله الحازمي




الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

( أجمل وطن ) قصيدة وطنية -- بثوبها الجديد



 






دَعُونِي فَقَدْ هَامَ الْفُؤَادُ بِحُبِّهِ         ‍

وَمَا مُنْيَتِي إِلاَّ الْحَيَاةُ بِقُرْبِهِ

 

فَلَيْسَ لَهُ بَيْنَ الْبِلاَدِ مُشَابِهٌ  ‍

وَ كُلُّ بَنِي الإِسْلاَمِ تَحْدُوْ لِصَوْبِهِ

 

وَ مَعْرُوْفُهُ عَمَّ الْبِلاَدَ جَمِيْعَهَا

وَ طَافَ نَوَاحِي الْكَوْنِ مَاحٍ لِكَرْبِهِ

 

أَيَا مَوْطَنِي تَفْدِي تُرَابَكَ أَنْفُسٌ

تَجُوْدُ بِلاَ خَوْفِ الْمَـمَاتِ وَ خَطْبِهِ

 

جَمَالٌ بِهِ فِي السَّهْلِ أَوْ بِجِبَالِهِ  

وَ سِحْرٌ لِرَمْلٍ لاَمِعٍ فَوْقَ كُثْبِهِ

وَ وَحَّدَهُ عَبْدُالْعَزِيْزِ بِجُهْدِهِ

وَ جُنْدٍ لَهُ شَقُّوا الطَّرِيْقَ لِدَرْبِهِ

 

شَمَالٌ غَدَا جُزْءاً لِبَعْضِ جَنُوْبِهِ

وَآلَفَ شَرْقاً قَدْ تَنَاءَى وَ غَرْبِهِ

 

وَ أَبْنَاؤُهُ سَارُوا بِنَهْجِ أَبِيْهِمُ

فَصَانُوْهُ مِنْ أَيْدٍ تَهَاوَتْ لِسَلْبِهِ

  

بِهِ قِبْلَةُ الدُّنْيَا بِمَكَّةَ بُوْرِكَتْ

وَ قَدْ شَعَّ نُوْرُ الْحَقِّ مِنْ فَوْقِ تُرْبِهِ

 

كَذَا طَيْبَةٌ طَابَتْ بِطِيْبِ نَبِيِّنَا

وَ آلٍ كِرَامٍ وَ اسْتَنَارَتْ بِصَحْبِهِ

 

وَ فِيْهِ رِيَاضُ الْحُسْنِ تُبْدِي تَأَلُّقاً

تَطَوُّرهَا فَاقَ الْجَمِيْعَ بِوَثْبِهَ

 

وَفِي كُلِّ رُكْنٍ مِنْ بِلاَدِيْ مَحَاسِنٌ

يُحَلِّقُ فِيْهَا الْحُسْنُ زَاهٍ بِثَوْبِهِ

 

لَنَا مَلِكٌ قَادَ الْبِلاَدَ بِحِكْمَةٍ

تَرَقَّى بِنَا لِلْمَجْدِ غَايَةَ دَأْبِهِ

 

بِسَلْمَانَ زَادَتْ رِفْعَةً وَ تَأَلُّقاً

تَسَامَتْ طُمُوْحًا وَ اسْتَطَابَتْ لِطِيْبِهِ

 

مَلِيْكٌ لَهُ فِي الْقَلْبِ أَوْسَعُ مَنْزِلٍ

هُوَ الْوَالِدُ الْمَحْبُوْبُ مِنْ كُلِّ شَعْبِهِ

 

وَ نَائِبُهُ الْفَذُّ الْهُمَامُ مُحَمَّدٌ

لَهُ هِمَّةٌ عُلْيَا تَجُوْلُ بِلُبِّهِ

 

أَتَى مُصْلِحاً أَمْرَ الْبِلاَدِ بِعَزْمِهِ

وَ قَدْ سَلَّ سَيْفاً لِلْفَسَادِ وَ حَرْبِهِ

 

يَسِيْرُ بِنَا نَحْوَ الْمَعَالِي بِرُؤْيَةٍ

يَشُقُّ بِنَا مِنْ ضِيْقٍ حَالٍ لِرَحْبِهِ

 

وَ صِرْناَ نَفُوْقُ الْغَيْرَ نَمْضِي تَقَدُّماً

وَ جُزْنَا عُلاَ الْجَوْزَاءَ فِي ظِلِّ رَكْبِهِ

 

وَ هَا نَحْنُ نَحْياَ قَادَةً لِحَضَارَةٍ

وَ لَسْنَا بِغَيْرِ الْمَجْدِ نَرْضَى وَ كَسْبِهِ


فَيَا رَبِّ بَارِكْ مَوْطِنِي وَ رِجَالَهُ

وَ يَسِّرْ عَسِيْرِ الأَمْرِ سَهِّلْ لِصَعْبِهِ





 

علي عبدالله الحازمي ( الفذ )


أنت الروح يا بلدي ( قصيدة وطنية )

حماكِ اللهُ يا بلدي حَمَاكِ 

وأبقاكِ لِنَنْعَمَ في حِمَاكِ

فأنتِ الرُّوحُ بلْ أَغْلَى وأَغْلَى

لأنَّ الروحَ يا بلدي فداكِ

نَشأْنا فوقَ أرضكِ في هناءٍ

وتَحْنَاناً تُظَلَّلُناَ سَمَاكِ

بِحُبِّكِ نُنْشِدُ الأشواقَ لَحْناً

وبِالأشعَارِ نَشْدُوا في هَوَاكِ

تُرَفْرِفُ رايةُ التوحيدِ عِزاًّ

وَتَخْفِقِ بالكرامةِ في عُلاَكِ


وَنحْنُ جميعُناَ لِثَرَاكِ جُنْدٌ

سَنَبقَى قُوَّةً تَمْحو عِدَاكِ

علي عبدالله الحازمي


إطلالة البدر


بدرٌ أطَلَّ من السماﺀِ ومثلهُ


بدرٌ أطَلَّ عليَّ من خلفِ الخِباَ

قَدْ عمَّ عَينِي نورهُ وبهاؤهُ


وبِحُسْنِهِ الفتاَّنَ قَلبِي قَدْ سَبىَ

مَا قالَ حرفاً غيرَ ثغرٍ باَسمٍ


وبِطَرفِهِ المياَّسِ حَيَّا مرحباَ

علي عبدالله الحازمي


نشيد مملكتي ( وطنية )





مملكتي خير الأوطان ْ


 مملكتي أرض الإيمانْ



 مملكتي روضٌ وجنانْ



 مملكتي أمنٌ وأمانْ 


 ******



 نحن لها في الحربِ جنودْ


 نحميها بالروحِ نجودْ


ونكون دروعاً و سدودْ



وبوجهِ الباغينَ أسودْ



******


مملكتي مَهدُ الإسلامْ



تَـنـشُرُهُ حباً وسلامْ


تحفظُهُ عهداً وذمامْ



تجعَلُهُ حُكماً ونظامْ

******