ذَكَرْتُكَ فَانزاحَتْ عَنِ الصَّدْرِ غُمَّةٌ
الجمعة، 15 أغسطس 2014
ذكرتك ياربي
ذَكَرْتُكَ فَانزاحَتْ عَنِ الصَّدْرِ غُمَّةٌ
الثلاثاء، 12 أغسطس 2014
( أجمل وطن ) قصيدة وطنية -- بثوبها الجديد
دَعُونِي فَقَدْ هَامَ الْفُؤَادُ بِحُبِّهِ
وَمَا مُنْيَتِي إِلاَّ الْحَيَاةُ بِقُرْبِهِ
فَلَيْسَ لَهُ بَيْنَ الْبِلاَدِ مُشَابِهٌ
وَ كُلُّ بَنِي الإِسْلاَمِ تَحْدُوْ لِصَوْبِهِ
وَ مَعْرُوْفُهُ عَمَّ الْبِلاَدَ جَمِيْعَهَا
وَ طَافَ نَوَاحِي الْكَوْنِ مَاحٍ لِكَرْبِهِ
أَيَا مَوْطَنِي تَفْدِي تُرَابَكَ أَنْفُسٌ
تَجُوْدُ بِلاَ خَوْفِ الْمَـمَاتِ وَ خَطْبِهِ
جَمَالٌ بِهِ فِي السَّهْلِ أَوْ بِجِبَالِهِ
وَ سِحْرٌ لِرَمْلٍ لاَمِعٍ فَوْقَ كُثْبِهِ
وَ وَحَّدَهُ عَبْدُالْعَزِيْزِ بِجُهْدِهِ
وَ جُنْدٍ لَهُ شَقُّوا الطَّرِيْقَ لِدَرْبِهِ
شَمَالٌ غَدَا جُزْءاً لِبَعْضِ جَنُوْبِهِ
وَآلَفَ شَرْقاً قَدْ تَنَاءَى وَ غَرْبِهِ
وَ أَبْنَاؤُهُ سَارُوا بِنَهْجِ أَبِيْهِمُ
فَصَانُوْهُ مِنْ أَيْدٍ تَهَاوَتْ لِسَلْبِهِ
بِهِ قِبْلَةُ الدُّنْيَا بِمَكَّةَ بُوْرِكَتْ
وَ قَدْ شَعَّ نُوْرُ الْحَقِّ مِنْ فَوْقِ تُرْبِهِ
كَذَا طَيْبَةٌ طَابَتْ بِطِيْبِ نَبِيِّنَا
وَ آلٍ كِرَامٍ وَ اسْتَنَارَتْ بِصَحْبِهِ
وَ فِيْهِ رِيَاضُ الْحُسْنِ تُبْدِي تَأَلُّقاً
تَطَوُّرهَا فَاقَ الْجَمِيْعَ بِوَثْبِهَ
وَفِي كُلِّ رُكْنٍ مِنْ بِلاَدِيْ مَحَاسِنٌ
يُحَلِّقُ فِيْهَا الْحُسْنُ زَاهٍ بِثَوْبِهِ
لَنَا مَلِكٌ قَادَ الْبِلاَدَ بِحِكْمَةٍ
تَرَقَّى بِنَا لِلْمَجْدِ غَايَةَ دَأْبِهِ
بِسَلْمَانَ زَادَتْ رِفْعَةً وَ تَأَلُّقاً
تَسَامَتْ طُمُوْحًا وَ اسْتَطَابَتْ لِطِيْبِهِ
مَلِيْكٌ لَهُ فِي الْقَلْبِ أَوْسَعُ مَنْزِلٍ
هُوَ الْوَالِدُ الْمَحْبُوْبُ مِنْ كُلِّ شَعْبِهِ
وَ نَائِبُهُ الْفَذُّ الْهُمَامُ مُحَمَّدٌ
لَهُ هِمَّةٌ عُلْيَا تَجُوْلُ بِلُبِّهِ
أَتَى مُصْلِحاً أَمْرَ الْبِلاَدِ بِعَزْمِهِ
وَ قَدْ سَلَّ سَيْفاً لِلْفَسَادِ وَ حَرْبِهِ
يَسِيْرُ بِنَا نَحْوَ الْمَعَالِي بِرُؤْيَةٍ
يَشُقُّ بِنَا مِنْ ضِيْقٍ حَالٍ لِرَحْبِهِ
وَ صِرْناَ نَفُوْقُ الْغَيْرَ نَمْضِي تَقَدُّماً
وَ جُزْنَا عُلاَ الْجَوْزَاءَ فِي ظِلِّ رَكْبِهِ
وَ هَا نَحْنُ نَحْياَ قَادَةً لِحَضَارَةٍ
وَ لَسْنَا بِغَيْرِ الْمَجْدِ نَرْضَى وَ كَسْبِهِ
فَيَا رَبِّ بَارِكْ مَوْطِنِي وَ رِجَالَهُ
وَ يَسِّرْ عَسِيْرِ الأَمْرِ سَهِّلْ لِصَعْبِهِ
علي عبدالله الحازمي ( الفذ )
أنت الروح يا بلدي ( قصيدة وطنية )
إطلالة البدر
بدرٌ أطَلَّ من السماﺀِ ومثلهُ
بدرٌ أطَلَّ عليَّ من خلفِ الخِباَ
قَدْ عمَّ عَينِي نورهُ وبهاؤهُ
وبِحُسْنِهِ الفتاَّنَ قَلبِي قَدْ سَبىَ
مَا قالَ حرفاً غيرَ ثغرٍ باَسمٍ
وبِطَرفِهِ المياَّسِ حَيَّا مرحباَ
نشيد مملكتي ( وطنية )
******