( هُوَ حُلْمُنَا )
.
هُوَ حُلْمُنَا أَنْ نَرْتَقِي لِلْمَجْدْ
حُلْمٌ تَحَقَّقَ بَعْدَ بَذْلِ الْجُهْدْ
فِي أَرَضِ مَمْلَكَتِي بِرُؤْيَةِ نَهْضَةٍ فِي الْغَدْ
أَرْضُ الرِّسَالَةِ وَ الْهُدَى وَ الْخَيْرْ
مِنْهَا جُسُوْرُ الْعَوْنِ قَدْ مُدَّتْ لِكُلِّ
الْغَيْرْ
هُوَ نَهْجُهَا مُنْذُ الْقَدِيْمِ تَصُوْنُهُ كَالْعَهْدْ
حُكَّامُنَا غَيْثٌ وَ فِي الْهَيْجَا أُسُودْ
اللهُ يَحْفَظُهُمْ لَنَا آلُ السُّعُوْدْ
فَبِهِمْ بِعَوْنِ اللهِ نَلْقَى مَجْدَنَا وَ السَّعْدْ
وَ مَلِيْكُنَا سَلْمَانُ ذُو الرَّأْيِ الْمُسَدَّدْ
وَ وَلِيُّهُ الْفَذُّ الطَّمُوْحُ رُؤَىً مُحَمَّدْ
قَادَا الْبِلَادَ بِهِمَّةٍ كَمْ سَخَّرَا مِنْ جُهْدْ
إِنَّا سُعُودِيُّونَ شَعْبٌ وَاحِدُ
دِرْعٌ تَخَطَّى الْحِقْدَ صَلْبٌ صَامِدُ
نَمْضِي نُحَقِّقُ حُلْمَنَا شَعْبٌ وَحُكَّامٌ يَداً فِي يَدْ