وَلَسْـتُ وَإِنْ جَـارَ الـزَّمَانُ بِجَاحِـدِ
سَأَبْقَى عَلَى عَهْدِ المَحَـبَّةِ مُخْلِصاً
وَلَوْ كَثُرَ العُـذَّالُ وَاشْـتَـدَّ حَـاسِدِي
وَزَادِيَ حُــبِّي وَالتَّـصَـبُّـرُ عُــدَّتِي
وَقَلبِيْ بدربِ الحُبِّ والشَّوقِ قَائِدِي
.
وَقَلبِيْ بدربِ الحُبِّ والشَّوقِ قَائِدِي
.
وَ العَيْنُ مِنْ وَجْدِهَا بِالدَّمْعِ تَحْتَرِقُ
شَطَّتْ بِيَ الدَّارُ عَنْكُمْ فِي غَيَاهِبِهَا
وَ لَمْ يَزَلْ طَـيْفُ ذِكْـرَاكُمْ لَهُ عَـبَـقُ
كَـأَنَّـمَـا وَ دُمُـوعُ العَـيْـنِ مِحْـبَـرَةٌ
وَ صَـفْحَةُ الخَـدِّ لِلـتَّـدْوِينَةِ الوَرَقُ
وَعَهْـدُكُمْ فِي سُوَيْدَا القَلْبِ مَنْزِلُهُ
أَحْـيَا لِأُوفِـيـهِ مَـا بَاقٍ بِيَ الرَّمَـقُ
.