في يوم وحدتنا قد
رفرف الــسَّعـدُ
والكونُ أشرقَ والبُشرَى به تبدُو
صقرُ العروبةِ عبدالله
قائدنا
أنعــم بـه قائداً نحـو العلا
يحـدو
مليكنا لك منا الحب
أجمعَه
في القـلـب حـبـكمو ينمو ويشتـدُ
بـِقلْـبِ شـَعْـبـِكَ
صُغـْتَ الحُّبَّ مَمْـلَـكَة
أَسَـاسُـهَا الـعَـدْلُ وَالإنْـصَـافُ
والـوُدُّ
أَحْـبَـبْـتَ شَـعْـبَـكَ
حُـباًّ صَادِقـًا وَكـَذَا
أَحَــبَّـكَ الـشـَّعْــبُ حُـبـًا
مَـالَـهُ حَــدُّ
كُـلُّ المَـنَاطِـقِ
تزهوا يوم وحدتنا
وَكُـلُّهَا اسْـتَبـْشـَرَتْ إِذْ
جُـدِّدَ العَـهـْدُ
خـُضـْرَ الثـِّيَابِ
لهذا اليوم قد لبست
وَطـَرَّزَ الـثـَّوْبَ مِـنْ أفـْنَانـِهِ
الـوَرْدُ
وَأرْسَـلَـتْ حبها
طـَيـْراً مُـغـَرِّدَةً
بِأعْذَبِ اللَّحْنِ فِي يَومِ
الوفا تَشْدُوا
آلُ الـسـُّعُـوْدِ
هُـمُ لِلــمَـجْـدِ غـُرَّتـُهُ
وَهُـمْ بِسَاحِ الوَغَى وَالشِّـدَّةِ
الأُسْدُ
أكْـرِمْ بـِهـِمْ قادَةً
بالعَدْلِ قَدْ حَكَمُوا
وَالشَّـرْعُ مَنْهَجُهُمْ فِي
الحُكْمِ يُعْتَدُّ
عَبْدُالعَزِيْزِ بَنَى
مَجْداً لَهُمْ وَمَشَوا
عَلَى خُطَاهُ وَفِي دَرْبِ العُلا
جَدُّوا
وَشَـيـَّدُوا نَهْـضَةً
قـَلَّ النَّضِيْرُ لَهَا
يَحْدُوهُمُ الصِّدْقُ وَالإخْلاصُ
والجُهْدُ
هـُمُ الـبُدُورُ
إذَا جَـنَّ الـظـَّلامُ بَـدَوا
نُوراً يُضِيئُ وَفِيهِمْ يَحْسُنُ القَصْدُ
اللهُ يـَكْـلَـؤُهُـمْ
حِـفـْظاً وَيَحْـرُسُهُـمْ
مِـنَ الحَسُـودِ وَمَنْ أعْمَاهُمُ
الحِقـْدُ
واللهُ يـُـبـْـقِـيـهـُمُ
ذُخـْـراً وَمَـكْرُمَـة
للـدِّيـنِ للـشـَّعْـبِ لِلأوْطـَـانِ
يـَمْـتـَدُّ
شعر الأستاذ / علي عبدالله الحازمي
