الثلاثاء، 19 مارس 2024

حَتْمًا سَآتِي


وَ رَحَلْتُ عَنْكُمْ وَالْفُؤَادُ لَدَيْكُمُ

وَ جْدِيْ وَشَوْقِيْ فِيكُمُ وَإِلَيكُمُ


كَيْفَ الْحَيَاةُ بِلَا اِجْتِمَاعِ أَحِبَّةٍ

كَيْفَ التَّصَبُّرُ عَنْكُمُ وَ عَلَيْكُمُ


أَنْتُمْ أَحِبَّائِيْ وَ أَنْتُمْ صُحْبَتُيْ

أَبْقَىْ عَلَىْ طُولِ الْمَدَىْ أُغْلِيكُمُ


مَا كُنْتُ أُوفِيْ حَقَّكُمْ وَ وَفَاءَكُمْ

لَكِنَّ رَبِّي وَحْدَهُ يَجْزِيكُمُ


قَدْ عِشْتُ فِي كَنَفِ الْأَحِبَّةِ هَانِئًا

أَتَفَيَّأُ اللُّقْيَا سَعِيدًا بَيْنَكمُ


وَ الْآنَ أَرْحَلُ وَالْفُؤَادُ لَدَيْكُمُ

حَتْمًا سَآتِيْ كَيْ أَعُودَ إِلَيْكُمُ


السبت، 9 مارس 2024

قصيدة ( قرب اللقاء )

 











قَرُبَ اللِّقَاءُ وَ زَادَتِ الأَشْوَاقُ

وَ تَطَاوُلُ السَّاعَاتِ لَيْسَ يُطَاقُ

 

وَ الْعَيْنُ مَا غَمَضَتْ لِقُرْبِ لِقَائِكُمْ

كَلاَّ وَ لاَ جَفَّتْ بِهَا الآمَاقُ

 

فَمَتَى سَيُشْفَى الْقَلْبُ مِنْ أَنـَّاتِهِ

وَ مَتَى سَيَسْكُنُ نَبْضُهُ الخَفَّاقُ

 

هَلْ يَا تُرَى حَقاً دَنَا مَنَّا اللِّقَا

أَمْ ذَاكَ حُلْمٌ بَعْدَهُ إِيْفَاقُ

 

أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الزَّمَانَ بِغَيْرِهِ

وَ لَكَمْ تَضِيْقُ بِدُوْنِهِ الآفَاقُ

 

بِلِقَائِهِ أُشْفَى وَ تَبْرَأُ عِلَّتِي

فَلِقَاؤُهُ لِمُحِبِّهِ تِرْيَاقُ

 

عَجِّلْ إِلاَهِيْ بِاللِّقَاءِ فَإِنَّنِيْ

مُتَلَهِّفٌ لِلِقَائِهِ مُشْتَاقُ