ضَاقَتْ بِصَدْرِيَ مِنْ ذِكْرَاكِ أَنْفَاسِي
وَ التَاعَ قَلبيَ إذْ حَرَّكْت ِ إِحْسَاسِي
تَنْأَينَ يَا جَنَّتِي حَتَّى أُجَنَّ وَقَدْ
فَقَدْتُ عَقْلِيْ وَ زَادَ اليَوْمَ وَسْوَاسِي
للهِ يَا قَمَراً أَخْفَتْ أَشِّعَتَهُ
كُثْبَانُ غَيْمٍ وَ حَالَتْ دُوْنَ إِيْنَاسِ
حَتْماً سَتَنْقَشِعُ الغَيمَاتُ عَنْ قَمَرٍ
فِيْهِ المَلاَحَةُ قَدْ صُفَّتْ ِبمِقيَاسِ
مِنْ حُسْنِهِ تَاهَتِ العَينَانِ مَا رَمَشَتْ
وَ مَا اسْتَطَاعَتْ فِرَاقًا أَجْمَلَ النَّاسِ
وَ الصَّدْرُ مُنْشَرِحٌ مِنْ قُربِهِ وَغَدَا
رَحْباً فَسِيْحاً فَمَا تَكْفِيهِ أَنْفَاسِي
وَ اليَوْمَ ضَاقَتْ بِيَ الأَنْفَاسُ وَ اخْـتَنَقَتْ
فِي الصَّدْرِ إِذْ غَابَ عَنِّي الحِبُّ وَ الآسِي
رِفْقاً بِنَفسِيَ رِفْقاً يَا مُعَذَّبَتي
فَحَالَتي بَعْدَكُمْ آلَتْ لإِفْلاسِي
مَا كُنْتُ أَقْطَعُ حَبْلاً فِي الوُصُولِ لَكُمْ
مَا كُنْتُ أَجْزَعُ مِنْ بَيْن ٍ بِهِ يَاسِي
اللهُ يَجْمَعُنَا مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِنَا
وَ اللهُ مُذْهِبُ مَا نَلْقَاهُ مِنْ بَاسِ
************