الجمعة، 5 مايو 2017

قصيدة غزلية ( لَوْعَة )

                                 
ضَاقَتْ بِصَدْرِيَ مِنْ ذِكْرَاكِ أَنْفَاسِي
وَ التَاعَ قَلبيَ إذْ حَرَّكْت ِ إِحْسَاسِي


تَنْأَينَ يَا جَنَّتِي حَتَّى أُجَنَّ وَقَدْ
فَقَدْتُ عَقْلِيْ وَ زَادَ اليَوْمَ وَسْوَاسِي

للهِ يَا قَمَراً أَخْفَتْ أَشِّعَتَهُ
كُثْبَانُ غَيْمٍ وَ حَالَتْ دُوْنَ إِيْنَاسِ

حَتْماً سَتَنْقَشِعُ الغَيمَاتُ عَنْ قَمَرٍ
فِيْهِ المَلاَحَةُ قَدْ صُفَّتْ ِبمِقيَاسِ

مِنْ حُسْنِهِ تَاهَتِ العَينَانِ مَا رَمَشَتْ
وَ مَا اسْتَطَاعَتْ فِرَاقًا أَجْمَلَ النَّاسِ

وَ الصَّدْرُ مُنْشَرِحٌ مِنْ قُربِهِ وَغَدَا
رَحْباً فَسِيْحاً فَمَا تَكْفِيهِ أَنْفَاسِي

وَ اليَوْمَ ضَاقَتْ بِيَ الأَنْفَاسُ وَ اخْـتَنَقَتْ
فِي الصَّدْرِ إِذْ غَابَ عَنِّي الحِبُّ وَ الآسِي

رِفْقاً بِنَفسِيَ رِفْقاً يَا مُعَذَّبَتي
فَحَالَتي بَعْدَكُمْ آلَتْ لإِفْلاسِي

مَا كُنْتُ أَقْطَعُ حَبْلاً فِي الوُصُولِ لَكُمْ
مَا كُنْتُ أَجْزَعُ مِنْ بَيْن ٍ بِهِ يَاسِي

اللهُ يَجْمَعُنَا مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِنَا
وَ اللهُ مُذْهِبُ مَا نَلْقَاهُ مِنْ بَاسِ
  

************


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق