دَعُوْنِي
فَمَا لَوْمِي أَرَاهُ بِنَافِعِ
وَ
لاَ عَذَلَ العُذَّالِ عَنْهُ بِدَافِع
تَمَلَّكَ
رِقِّي رِقُّهُ وَدَلالُهُ
وَ
مَا كُنْتُ فِي رِقِّي لَهُ بِمُمَانِعِ
حَبِيْبٌ
لَهُ فِي القَلْبِ أَوْسَعُ مَنْزِلٍ
تَرَبَّعَ
وَسْطَ القَلْبِ دُوْنَ مُنَازِعِ
إِذَا
مَا بَدَا شَعَّ الضِّيَاءُ بِوَجْهِهِ
وَ
أَشْرَقَ إِشْرَاقَ النُّجُوْمِ الطَّوَالِعِ
إِذَا
رَامَهُ العُشَّاقُ يَرْمِيْ سِهَامَهُ
فَتُصْمِي
سِهَامُ اللَّحْظِ مُقْلَةَ طَامِعِ
يَتِيْهُ
بِحُسْنٍ فَاقَ فِي الوَصْفِ وَصْفُهُ
وَ
كَمَّل حُسْناً فِيْهِ حُسْنِ طَبَائِعِ
هُوَ
الحُسْنُ مَسْبُوكٌ بِكَامِلِ وَصْفِهِ
فَسُبْحَانَ
مَنْ سَوَّاهُ بِدْعَةَ صَانعِ
تَعَلَّقْتُهُ
عِشْقاً وَفِياًّ وَ خَالِصاً
وَ
بَادَلْتُهُ حُباًّ نَقِيَ المَنَابِعِ
وَ
لَماَّ رَأَى عِشْقِيْ تَجَبَّرَ ظَالِماً
وَ
أَصْبَحَ بِالهُجْرَانِ وَالصَّدِّ فَاجِعِي
تَهَالَكَ
صَبْرِيْ لَمْ يُطِقْ نَارَ بُعْدِهِ
وَ
كَيْفَ اصْطِبَارِيْ وَالنَّوَى عَنْهُ خَادِعِي
وَ
أَذْرِفُ تَهْتَانِ الدُّمُوْعِ سَوَاكِباً
وَ
قُلْتُ لَعَلَّ الدَّمْعَ يُصْبِحُ شَافِعِي
وَحُبِّيْ
لَهُ يَنْمُو وَ فِي القَلْبِ قَْدرُهُ
يَزِيْدُ
مَعَ الأَيَّامِ دُوْنَ تَرَاجُعِ
سَأَبْقَى
عَلَى عَهْدِ المَحبَّةِ مُخْلِصاً
وَ
مَا كُنْتُ لِلبَيْنِ المُشِتِّ بِطَائِعِ
وَ
إِنِّيْ وَ إِنْ طَالَ البِعَادُ لَمُوْقنٌ
بِإِشرَاقِ
شَمْسِ الوَصْلِ مِنْ غَيْرِ مَانِعِ
************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق