الجمعة، 23 سبتمبر 2016

أوبريت وطني فصحى ( أغلى بلاد )


يابلادي يابلادي يابلادي يابلادي
****

ِأنت أمنيتي وأنت لي مراد

ِحبك المكنون في عمق الفؤاد 

ِظل ينمو في ازدياد وازدياد

ِوله أحيا وأسعى في اجتهاد


*********************


 يابلادي يابلادي يابلادي يابلادي
****

 منك شع النور في كل البلادي

ِينفع الخلق و يهدي للرشاد

فيك بيت الله منه النور بادي

وبك طيبة مشكاة العبادِ


*************************

 يابلادي يابلادي يابلادي يابلادي

****

 يابلادي أنت لي أغلى الهدايا

وبك أحيا ويمتد هنايا

يا بلادي أنتي في قلبي وروحي

في دمائي بل و في كل الحنايا


****************************
 يابلادي يابلادي يابلادي يابلادي
****
بلادي فيك لا يكفي ثنايا

وبك أنسي وسعدي وهوايا

يا بلادي خيرك دين علينا

وفدا أرضك من أغلى منايا

***************************

أنت يا أغلى بلاد               حبك للقلب زادْ

أنت فخر أنت عز             أنت ذخر وعمادْ

منك شع الهدي نورا          ماحيا ليل السوادْ

فيك مكة والمدينة               لهما يهفو العبادْ

****************************


أنت مملكتي وحبي            دائما أنت بقلبي

أنا لا أهوى سواك           لا بشرق أو بغربِ

خير حكام علينا           خير شعب خير تربِ

دمت نورا للبرايا           صانك بالحفظ ربي


****************************



أنت مملكتي وفخري            فيك إشراقي وفجري

لست أوفيك حقوقا            لو نسجت الشكر عمري

ولك ميثاق عهدي                     إن بيسر أو بعسرِ

وحماك من حمانا                دون شبر منك نحري

قد نذرت الروح حتى           تزهري من فوق قبري



****************************




شعر / علي عبدالله الحازمي 

.

الأحد، 4 سبتمبر 2016

قصيدة ( أَشْكُو إِلَيْكَ )


                     
أَشْكُو إِلَيْكَ الحَالاَ  ‍              يَا مَنْ عَلاَ وَتَعَالَى

يَارَبُّ طَالَ بِعَادِي  ‍          وَ اليومَ رُمْتُ وِصَالاَ

قَدْ آنِ يَا نَفسُ أَنِّي  ‍             أَتوبُ فالعمرُ زَالاَ

أَحْيَا وَ لَسْتُ بِحَيٍ  ‍              وَ لَسْتُ أَهْنَأُ بَالاَ

وَ العَيْنُ بِالذَّنْبِ حَرَّى  ‍       وَ الدَّمعُ هَلَّ وَسَالاَ

أَقْرَرتُ بالذَّنْبِ مِنِّي              قَوْلاً كَذَاكَ فِعَالاَ

يَا رَبُّ عَفْوَكَ قَصْدِي          وَ مِنْكَ أَرْجُو نَوَالاَ ‍

أَنْتَ الكَرِيمُ عَلَيْنَا  ‍            مِنْكَ العَطَايَا تَوَالَى

طَرَقْتُ بَابَكَ رَبِّي  ‍            وَ قَدْ شَدَدتُ رِحَالاَ

فَاغْفِرْ إِلَهِي وَسَامِحْ               فَلَنْ أَمَلَّ سُؤَالاَ

وَ اقْبَلْ إِنَابَةَ عَبْدٍ  ‍             بِالعَفْوِ يُحْسِنُ فَالاَ


                                     *****************

الاثنين، 18 يناير 2016

قصيدة وطنية ( دار العز )

نتيجة بحث الصور عن الوطني السعودي

أُحِبُّ بِلَادِي لَسْتُ عَنْهَا بِحَائِدِ

وَقَلبِيْ بدربِ الحُبِّ والشَّوقِ قَائِدِي


فَحُبِي لِدَارِ العِزِّ وَالمَجْدِ خَالِدٌ

سُعُودِيَّةٌ تُفْدَى بِكُلِّ السَّوَاعِدِ


أَياَ وَطَناً رَبُّ العِبَادِ يَحُوطُهُ

بِحِفْظٍ مِنَ البَاغِينَ أَوْ كَيْدِ كَائِدِ


بِهِ قِبْلَةُ الإِسْلاَمِ تَهْفُو لِنَحْوِهاَ

جُمُوْعٌ تُصَلِّي بَينَ دَاعٍ وَسَاجِدِ


وَ مَسْجِدُ خَيرِ الأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٍ

بِطَيْبَةَ يَكْسُوْهَا جَمِيْلَ الفَرَائِدِ


وَ نَحْيَا بِهِ أَمْناً وَ نَهْنَا بِعَيْشِناَ

وَ للهِ رَبِّ البَيْتِ أَزْكَى المَحاَمِدِ



وَ مِنْ حَوْلِنَا دَارَتْ رَحَى الحَرْبِ والرَّدَى

شُعُوْبٌ بهِا تُصْلَى بِمَرأَى المُشَاهِدِ


وَ لمْ تَرْحَمِ الطِّفْلَ البَرِيءَ سِهَامُهاَ

وَ لِلشَّيخِ تُـفْنِي والنِّسَاءِ الخَرَائِدِ



وَ يُذْكِي أَوَارَ الحَرْبِ عَادٍ وَ مُفْسِدٌ

وَ مُوْقِظُ أَحْقَادٍ خَبِيثُ المَقَاصِدِ


وَكَمْ حَاوَلُوا زَجَّ الْبِلَادِ لِفِتْنَةٍ

وَإِفْسَادُهُمْ قَدْ طَالَ طُهْرَ الْمَسَاجِدِ


وَنَحْنُ جَمِيْعًا ضِدَّ بَاغٍ وَمُفْسِدٍ

وَلَوْ كَانَ فِي ثَوْبِ التَّقِيِّ الْمُجَاهِدِ


وَقَائِدِنَا سَلْمَانُ ذُو الْحَزْمِ وَالنَّمَا

وَإِنَّا لَهُ جُنْدُ بِوَقْتِ الشَّدَائِدِ


مَلِيْكٌ لَهُ رَأْيٌ سَدِيدٌ وَحِكْمَةٌ

وَكَلُّ صِفَاتٍ فِيهِ تُنْبِي بِقَائِدِ


أَبَى الضَّيْمَ وَالْعُدْوَانَ فِي دَارِ جَارِهِ

فَهَبَّ مُعَيَّنًا شَاهِرًا عَنْ سَوَاعِدِ



وَلَيْسَ غَرِيبًا إِنَّ ذَا طَبْعُ مَوْطِنِي

هُوَ الْعَوْنُ لِلْمَظْلُومِ ، دَحْرُ الَمُنَاجِدِ



وَآلَ سعُودٍ وَحَّدُوا الشَّعْبَ وَالثَّرَى

فَصِرْنَا جَمِيْعًا كُلُّنَا مِثْلُ وَاحِدِ




مُلُوكٌ بِحُكْمِ الشَّرْعِ سَاسُوا بِلَادَهُمْ

فَسَارُوا بِتَوْفِيقٍ لِحُكْمِ الَمْقَالِدِ




مُلُوكٌ كَمِثْلٍ الْبَدْرَ يُهْدَى بِنُورِهِمْ

وَجَازُوا بعْلِيَاهُمْ سُمُوَّ الِفرَاقِدِ




وَسَارُوا عَلَى نَهْجِ الْمُؤَسِّسِ قَبْلَهُمْ

فَأَنْعَمَ بِأَوْلَادٍ وَأَنْعَمُ بِوَالِدِ




وَيَا رَبَّ بَارَكَهُمْ وَسَدِّدْ عَلَى الْهُدَى

خُطَاهُمْ ، وَوَفَّقَهُمْ لِدَرْءِ الْمَفَاسِدِ




وَكُنْ عَوْنَنَا وَانْصُرْ بِعِزِّكَ جُنْدِنَا

وَزِدْنَا مِنَ الخَيْرَاتِ وَالشَّرَّ بَاعِدِ



شعر / علي عبدالله الحازمي .


.