قَرُبَ اللِّقَاءُ وَ زَادَتِ الأَشْوَاقُ
وَ تَطَاوُلُ السَّاعَاتِ لَيْسَ يُطَاقُ
وَ الْعَيْنُ مَا غَمَضَتْ لِقُرْبِ لِقَائِكُمْ
كَلاَّ وَ لاَ جَفَّتْ بِهَا الآمَاقُ
فَمَتَى سَيُشْفَى الْقَلْبُ مِنْ أَنـَّاتِهِ
وَ مَتَى سَيَسْكُنُ نَبْضُهُ الخَفَّاقُ
هَلْ يَا تُرَى حَقاً دَنَا مَنَّا اللِّقَا
أَمْ ذَاكَ حُلْمٌ بَعْدَهُ إِيْفَاقُ
أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الزَّمَانَ بِغَيْرِهِ
وَ لَكَمْ تَضِيْقُ بِدُوْنِهِ الآفَاقُ
بِلِقَائِهِ أُشْفَى وَ تَبْرَأُ عِلَّتِي
فَلِقَاؤُهُ لِمُحِبِّهِ تِرْيَاقُ
عَجِّلْ إِلاَهِيْ بِاللِّقَاءِ فَإِنَّنِيْ
مُتَلَهِّفٌ لِلِقَائِهِ مُشْتَاقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق