السبت، 9 مارس 2024

قصيدة ( قرب اللقاء )

 











قَرُبَ اللِّقَاءُ وَ زَادَتِ الأَشْوَاقُ

وَ تَطَاوُلُ السَّاعَاتِ لَيْسَ يُطَاقُ

 

وَ الْعَيْنُ مَا غَمَضَتْ لِقُرْبِ لِقَائِكُمْ

كَلاَّ وَ لاَ جَفَّتْ بِهَا الآمَاقُ

 

فَمَتَى سَيُشْفَى الْقَلْبُ مِنْ أَنـَّاتِهِ

وَ مَتَى سَيَسْكُنُ نَبْضُهُ الخَفَّاقُ

 

هَلْ يَا تُرَى حَقاً دَنَا مَنَّا اللِّقَا

أَمْ ذَاكَ حُلْمٌ بَعْدَهُ إِيْفَاقُ

 

أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الزَّمَانَ بِغَيْرِهِ

وَ لَكَمْ تَضِيْقُ بِدُوْنِهِ الآفَاقُ

 

بِلِقَائِهِ أُشْفَى وَ تَبْرَأُ عِلَّتِي

فَلِقَاؤُهُ لِمُحِبِّهِ تِرْيَاقُ

 

عَجِّلْ إِلاَهِيْ بِاللِّقَاءِ فَإِنَّنِيْ

مُتَلَهِّفٌ لِلِقَائِهِ مُشْتَاقُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق