وَ وَفَّقَنَا لِكَي نَرْعَاهْ
وَ نَحْنُ جُنُودُهُ نَحْمِيهِ
كُلُّ نُفُوسِنَا تَفْدَاهْ
بِهِ الخَيْرَاتُ وَافِرَةٌ
وَ فِيهِ الجَوُّ مَا أَحْلاَهْ
وَ عَمَّ الأَرْضَ مِنْهُ الخَيرُ
طَالَ النَّاسَ فَضْلُ عَطَاهْ
بِظِلِّ مُلُوكِناَ نَحْياَ
حَيَاةَ العِزِّ لَيْسَ سِوَاهْ
فَآلُ سُعُودَ وَجْهُ السَّعـ
ـدِ عِزُّ زَمَانِنَا وَضِيَاهْ
أُسُودٌ نَسْلُ آسَادٍ
وَ هُمْ لِلمَجْدِ خَيرُ بُنَاةْ
وَقائِدُنا مَلِيْكُ الشَّعْبِ
سَلْمَانٌ رَعَاهُ اللهْ
مَلِيْكُ الخَيْرِ وَالْمَعْرُوفِ
وَ الإِصْلاَحُ كُلُّ رَجَاهْ
وَ كَمْ قَدْ سَانَدَ المَظْلُومَ
حَتَّى حَقَّهُ وَافَاهْ
لإِحْلالِ السَّلاَمِ سَعَى
وَ هَذَا هَمُّه وَ مُنَاهْ
حَمَاكِ اللهُ مَملَكَتي
وَ حَاطَكِ حِفْظَهُ وَ حِمَاهْ
بِلادٌ كُلُّهاَ خَيرٌ
وَ إِيمانٌ وَ عَدْلُ رُعَاهْ
رِيَاضُ الحُسْنِ عَاصِمَةٌ
تُجَارِي النَّجْمَ في عَلْياَهْ
وَ مَكَّةُ قِبْلَةُ الإِيمَانِ
مِنْهَا شَعَّ دِيْنُ اللهْ
وَ طَيبَةُ كُلُّهَا طِيْبٌ
بِنُورِ مُحَمَّدٍ وَ هُداهْ
وَ مِنْهَا الشَّرقُ مَحْـبُوبٌ
وَ غَرْبٌ كُلُّنَا نَهْوَاهْ
شَمَالٌ فَاتِنٌ نَضِرٌ
جَنُوبٌ زَادَ فِيهِ حَلاَهْ
أَلا يَارَبُّ يَا رَحْمَنُ
يَا مَنْ لاَ يُجِيْبُ سِوَاهْ
أَدِمْ نُعْمَاكَ خَالِقَنَا
فَلَيْسَ لَناَ سِوَاكَ إِلَهْ
وَ رُدَّ الكَيْدَ لِلْباَغِي
وَ ذُدْ عَنْهُ جَمِيعَ عِدَاهْ
************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق