يا دارنا استبشري قد عاد سلطانُ
هيا امسحي الدمع إن الكل فرحانُ
سلطان خير وسلطان القلوب أتى
من بعـد غيــبته فــالكون نشوانُ
العيد حل وكم قد غاب موكبه
وهاهــو اليــوم لما عـدت فــتانُ
في القلب حبك ينمو لا يفارقه
وفي القلوب له بالحب أشجانُ
الله يعلم فينا فرط حبكم
سل الدموع ففيها اليوم برهانُ
الكل يدعوا بأن تبقى بعافية
ذخرا وفخرا وللإحسان عنوانُ
والكل يرجوا بأن تفديك أنفسهم
والروح ترخص للمحبوب سلطانُ
يا سيد الجود والمعروف فطرتكم
أعـمالكم في سـبيل الـخير ألـوان ُ
محاجرُ الفـقرا للدمع ما عرفت
وصاحب الجود والمعروف يقظانُ
هو الأمير الذي تعلو ابتسامته
تحكـي بأن أـمير الخــير إنــسانُ
له يدان يد في الجود يبسطها
وسطوة في اليد الأخرى وأكفانُ
واخـتـاره المــلك المحـبوب نـائـبــه
فـكـان ساعــدَه في المـلك مــعـوانُ
من نسل عبدالعزيز الفذ طلته
آل الــسعود هــمُ للمــجد فرسانُ
هم الحماة وهم للدهر غرته
وهم نجوم السُّرى عدل وإحسانُ
وتحت رايتهم قد عز شعبهم
عزت لعزتهم أرض وأوطانُ
وأختم القول بالأعذار ملتمسا
فمدحكم لم تكن تحصيه أوزانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق